صادرت قوات خفر السواحل الأمريكي كمية هائلة من الكوكايين كان يتم نقلها عبر المحيط الهادئ إلى سان دييغو.

هذه الكمية الضخمة من الكوكايين، والتي بلغ وزنها نحو 12 ألف كيلوغرام وقيمتها 350 مليون دولار، هي حصيلة عمليات قام بها خفر السواحل ضد المهربين سواء بالاستيلاء على الشحنات من السفن أو العثور عليها عائمة في المحيط، في الفترة ما بين أواخر حزيران/ يونيو ومنتصف تموز/ يوليو قبالة سواحل المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية.

وقال الملازم أول ماثيو كرول من خفر السواحل الأمريكي: "شرق المحيط الهادي يعادل حجم الولايات المتحدة القارية ونرى أن حوالي 80 بالمائة من المخدرات القادمة من أمريكا الوسطى والجنوبية تمر عبر تلك المنطقة. قبل بضع سنوات كانت تمر عبر البحر الكاريبي و الآن انتقلت إلى شرق المحيط الهادئ، لذلك نرى زيادة كبيرة في التدفق وحركة المرور".

وأضاف أن عصابات المخدرات تطور أساليب التهريب يوماً بعد يوم، لذا يعمل خفر السواحل مع شركائه على التطوير والتقييم المستمر لمواجهة السرعة التي تعمل بها العصابات بكفاءة وإيقاف سيل المخدرات، وأكد أن كل كيلوغرام من الكوكايين تتم مصادرته يؤثر اقتصادياً على العصابات على المدى الطويل حتى وإن لم يكن هذا ملحوظاً بشكل فوري، كما أكد على مواصلة هذه الضغوط لمساعدة المنطقة على الاستقرار.

السلطات نشرت فيديو لعملية مطاردة المهربين.

وصودر خلال هذا العام أكثر من 104 آلاف كيلوغرام من المخدر وقبض على أكثر من 400 مهرب مشتبه به في شرق المحيط الهادئ في المناطق التي تشكل ممرات عبور شحنات المخدرات.