حذر المركز الوطني للطب البديل والتكميلي، من التعامل مع مدربين بأندية رياضية يروجون لأعمالهم عبر مقاطع متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مدعين قدرتهم على علاج بعض الأمراض مثل "التصلب اللويحي، التوحد، ضمور العضلات"، وغيرها.
وأوضح المركز أن ما يزعمه هؤلاء عن قدرتهم على علاج الأمراض المذكورة عن طريق ما يسمى تدليك الأعصاب لم يثبت أنه يندرج تحت ممارسات الطب البديل التكميلي لعلاج الأمراض المذكورة، مؤكداً أنه لم تمنح رخصة لأي جهة لممارسة تدليك الأعصاب.
وشدد المركز على أن أي معالجة تقدم للمرضى يجب أن تكون في منشآت صحية مرخصة، أو تحت إشراف ممارسين صحيين مرخص لهم، مشيراً إلى أن بعض قصص النجاح لا تعتبر برهانا علمياً يعتد به للسماح بممارسات علاجية معينة.
ولفت إلى أن مدعي العلاج بالطب البديل يروجون لممارساتهم الخاطئة عبر وسائل مواقع التواصل الاجتماعي مستغلين حاجة المرضى للشفاء، مؤكداً أن هناك قوانين رادعة لمثل هذه الممارسات، داعياً نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي لعدم التسويق لأي مدعٍ للعلاج لا يحمل ترخيصاً نظامياً.