دافع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عن موقفه الأخير مع الحاجة النيوزيلندية، مبيناً أنه قبّل رأسها بشكل عفوي ولا إرادي من منطلق الرحمة والعطف والأخوة.
وأوضح الوزير، معلقاً على اللقطة المتداولة للحظة تقبيله رأس الحاجة النيوزيلندية التي قدمت لأداء فريضة الحج ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، أن هذه امرأة كبيرة في السن وتسير على عكازات ومكلومة في زوجها، وأنه تصرف بشكل طبيعي لكن اللقطة المنتشرة لم تكن مكتملة.
وأضاف أن الإنسان بطبعه فيه من الرحمة والعطف وحب الناس، وهذه امرأة معاقة وتسير على عكازين وتبدو عليها المأساة مما ألم بها، فأراد أن يهون عليها.
وتابع: "لا أرى بأساً في الأمر، أما من يرى فيه بأسا فهذا شأنه، فالرحمة ينزلها الله عز وجل في القلوب، وقلوبنا وليست قلوب بهائم أو حجرا".
وحول الانتقادات التي تعرض لها من البعض، قال: "إن كل إنسان يرى الأمر بمنظوره الشخصي، فمن تعاطفوا وتفهموا فهذا دليل على معدنهم الطيب وقلوبهم النقية"، مؤكداً أنه لم ينزعج أبداً من الانتقادات.