روى رجل الأعمال السعودي مبارك الغامدي، الذي وصل إلى المملكة مؤخراً بعدما أطلقت السلطات المصرية سراحه، جانباً من قصته التي بدأت بالاستثمار في مصنع للمياه، وانتهت بمواجهته لـ 13 دعوى قضائية كيدية، أدخلته سجن طرة في القاهرة لمدة 6 أشهر.

وقال الغامدي، وفقاً لـ "عكاظ"، إنه بدأ الاستثمار في المياه المحلاة بمصر على أرض على طريق الإسكندرية في العام 1998، وفي فترة وجيزة أصبح لديه عدد كبير من العملاء، وانتشر توزيع مصنعه خارج مصر.

وأضاف أن ظروف العمل لم تسر كما يريد بعد ذلك؛ بسبب تعرضه لبعض المضايقات، فقرر في العام 2016 تأجير المصنع لأحد المستثمرين، الذي أنهى كل إجراءات توثيق عقد التأجير في الشهر العقاري، بيد أنه تفاجأ بالمحامي الخاص به يبلغه بأن المستثمر تملك المصنع بعقد.

وأوضح الغامدي أن الدعاوى الكيدية بدأت ضده في محافظات مصرية مختلفة؛ لتشتيت القضية واستصدار أحكام ضده بحجة غيابه عن الجلسات، وأثناء مثوله في إحدى الجلسات تم اقتياده وتوقيفه، واستمرت المرافعات في 13 قضية كيدية، قبل أن يستطع بمساعدة محامي سفارة المملكة من إسقاط تلك القضايا، وإصدار عفو إنساني له تقديراً لظروفه الصحية.

وبيّن أنه تعرّض لخسائر كبيرة في المصنع؛ جراء توقفه، ولم يستطع دفع مستحقات تجاوزت مليوني ريال، وتوقفت تجارته في المملكة؛ بسبب سجنه في مصر، وبلغت خسائره أكثر من 6 ملايين ريال.