تكتسب مباراة الأردن والسعودية المقررة غداً السبت، في ختام مشاركتهما في بطولة غرب آسيا المقامة في العراق أهمية خاصة.
ويعتبر لقاء الغد تاريخيًا بين المنتخبين الشقيقين، باعتباره الأول من نوعه الذي يجمعهما في بطولة غرب آسيا، رغم أنهما خرجا مبكرًا من حسابات المنافسة على اللقب.
وينتظر أن تحمل المباراة في طياتها الندية والإثارة، حيث يسعى المنتخبان إلى تحقيق فوزهما الأول في النسخة الحالية.
ولم يسبق للمنتخبين أن التقيا في البطولة خاصة أن السعودية بدأت مشاركتها في نسخة 2012، وتعتبر المشاركة الحالية الثالثة لها، فيما لم تغب الأردن عن المسابقة منذ انطلاقها عام 2000.
ويتشارك منتخبا الأردن والسعودية المركز الأخير على قائمة ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة لكل منهما، في الوقت الذي يتقاسم فيه منتخبا الكويت والبحرين الصدارة ولكل منهما 4 نقاط.
وكان منتخب النشامى قد خسر لقاءه الأول أمام البحرين 0-1 ثم تعادل مع الكويت 1-1، وخسر الأخضر السعودي مواجهته الأولى أمام العراق 2-1، وتعادل بعدها مع البحرين سلبيا.
وتنص تعليمات البطولة على تأهل بطل المجموعة للمباراة النهائية، حيث سيكون الصراع على ذلك بين المنتخبين الكويتي والبحريني اللذان سيتواجهان أيضاً مساء غد السبت في مواجهة مثيرة وحاسمة.
التقى المنتخبان الأردني والسعودي في أول مواجهة تاريخية بينهما في دورة الألعاب العربية عام 1957، وفاز منتخب الأردن يومها على نظيره السعودي بهدف.