أنصف القضاء أمحُرمت من رؤية أطفالها على مدى 15 سنة انقطعت فيها عنهم انقطاعاً تاماً؛ بسبب رفض الأب إتمام الطلاق إلا بعد تنازل الأم عن حضانة أطفالها.

وذكرت المحامية نوف العمري لـ"أخبار 24"، أن الأم اضطُرت لترك ابنتها بعمر 3 سنوات وابنها بعمر سنة لرغبتها بالطلاق، على أمل أن تتمكن من رؤيتهما بعد ذلك، إلا أن الأمور لم تسر كما أرادت.

وأضافت أنها ربحت هذه القضية لصالح إحدى قريباتها، حيث استطاعت بفضل الله ثم العدالة أن تكسب القضية، ويصدر حكم بحضانة الأم لأبنائها ليعودوا لأحضانها بعد غياب سنوات.

وأوضحت "نوف" أنها قضت سنوات داخل أروقة المحاكم وبين ملفات القضايا، وعاشت تفاصيل ومعاناة قضايا موكليها، معتبرة أن كسبها للقضايا ليس انتصاراً لموكليها بل هو انتصار لها كمحامية لقناعتها بأن المحامي ينظر لقضية موكليه على أنها قضيته، فيحارب لتقديم الأدلة والكسب من أجل موكله ومشاركته فرحة الانتصار.