روى عددٌ من الجنود اليمنيين ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قصصاً مؤلمة ومؤثرة عن إصابتهم في ميدان القتال، أثناء تصديهم للميليشيات الحوثية، حيث بادرت المملكة باستضافتهم لأداء مناسك الحج لهذا العام.

وقال محمد سعيد أحد الجنود المشاركين في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، إنه تلقى رسالة من قوات التحالف المشتركة تفيد بأدائه مناسك الحج هذا العام رفقة أحد أقاربه، حيث إنه أصيب العام الماضي بلغم أرضي أدى إلى بتر أطرافه السفلية، معبراً عن شكره للمملكة على هذه اللفتة الإنسانية وتوفير كافة الإمكانيات لهم.

وفي قصة أخرى يقول زميله محمد السعدي، إنه أصيب بطلقة بعيدة المدى استقرت في رأسه، وتم نقله للمملكة للعلاج في جدة، ولا تزال الرصاصة مستقرة في رأسه ويمارس حياته بشكل طبيعي، فيما سيعود إلى الخطوط الأمامية بعد استكمال علاجه، مضيفاً أنه يشكر المملكة على اهتمامها ومواقفها التاريخية جيلا بعد آخر.

بينما كشف القناص عبد الفتاح إسماعيل بحسب "عكاظ"، أن إصابته لم تمنعه من العودة لمشاركة زملائه في الخطوط الأمامية كقناص محترف، حيث تم تركيب أطراف صناعية له بعد إصابته قبل عامين بقذيفة هاون 120 أدت إلى بتر أطرافه السفلية.