قال خوان غوايدو، زعيم المعارضة في فنزويلا أمس (الأحد) إن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تعد لحل البرلمان الذي تقوده المعارضة والدعوة لانتخابات تشريعية جديدة في تصعيد محتمل للأزمة السياسية في البلاد.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن غوايدو قوله إن هذا القرار ستتخذه اليوم (الاثنين) الجمعية التأسيسية، وهي مجلس تشريعي مواز يسيطر عليه الحزب الاشتراكي الحاكم ويتمتع بسلطة واسعة، وقد يتضمن اعتقال عدد آخر من أعضاء البرلمان.
ومن المرجح أن تثير هذه الخطوة انتقادات لمادورو في المجتمع الدولي وتوقف المحادثات التي تتوسط فيها النرويج بين الحكومة وحلفاء غوايدو بهدف التوصل إلى حل للمأزق السياسي في فنزويلا.
وقال غوايدو في مقطع مصور بُث على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «يعتزمون غدا حل البرلمان والدعوة بشكل غير قانوني إلى انتخابات برلمانية أو حتى بدء محاكمة جماعية لأعضاء البرلمان. إذا فعلوا ما يخططون لفعله غدا فإن النتيجة ستكون مرحلة من الصراع المتصاعد».
ويأتي تصريح غوايدو بعد أشهر من حركة احتجاجية معارضة لمادورو قتل خلالها 125 شخصاً.
والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بقيادة غوايدو الذي تعترف به نحو 50 دولة رئيساً موقتاً والذي يعتبر أن لا شرعية للرئيس نيكولاس مادورو.
وليس من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة قبل ديسمبر (كانون الأول) 2020.
ومن جهته، أكد ديوسدادو كابيلو، الرجل الثاني في الحزب الاشتراكي الحاكم ورئيس الجمعية التأسيسية على «تويتر» أن من المزمع عقد جلسة اليوم وسخر من غوايدو قائلا: «إذا كنت خائفا فاشتر كلبا».