تبلغ سيارة بورش نوع 64 لعام 1939 ما لا يقل عن 20 مليون دولار في مزاد مونتيري للسيارات بولاية كاليفورنيا، ومع ذلك، تقول شركة صناعة السيارات إن النوع 64 ليست سيارة بورش حقيقية بالفعل، ولا تتمنى بيعها على الإطلاق، وفق ما كشف موقع «بيزنس انسيدر» الإقتصادي.

وعندما صنع مؤسس الشركة فرديناند بورش السيارة لأول مرة، كان المقصود منها أن تكون نسخة رياضية لفولكس فاغن بيتل، إذ لم تبدأ شركة بورش للسيارات حتى عام 1948. وصرحت «أر إم سوثبويز»، الشركة التي تتعامل مع بورش الأسطورية ، بأنها سابقة للتطور التاريخي لبورش والأقدم التي ترتدي دائما نصوص شارة الأيقونة الواسعة من بورش، مما يجعلها تتميز.

ويكمن الارتباك في تاريخ مؤسس فرديناند بورش ومشاركته مع فولكس فاكن، عندما باعت بورش فيري، فرديناند بورش، سيارته من النوع 64، تم تصنيفها على أنها فولكس فاغن سبورت في العقد. وكتب بوتنغر يقول: النوع 64 يمثل من أين تأتي بورش، دي أن آي بورش.