أدى أدى الخبير الاقتصادي عبدالله حمدوك أمس (الأربعاء) اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الانتقالية في السودان، وذلك بعد تأدية أعضاء المجلس السيادي السوداني اليمين الدستورية بدورهم أمام رئيس القضاء مولانا عباس بكر.
وتعهد حمدوك في مؤتمر صحفي بالخرطوم بعد أدائه اليمين، بتحقيق السلام وحل الأزمات الاقتصادية في البلاد، وأنه سيجعل ذلك من أولويات المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن شعار الثورة "حرية سلام عدالة" سيشكل برنامج المرحلة.
وأضاف أنهم سيعملون على بناء نظام ديمقراطي يُحترم فيه الاختلافات، معتبراً أن التركة ثقيلة لكن مع إجماع الشعب السوداني يمكن العبور إلى بر الأمان، مشدداً على أنه رئيس وزراء لجميع السودانيين.
عبدالله حمدوك حاصل على دكتوراه في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية بجامعة مانشيستر البريطانية، ولديه خبرة اقتصادية في مجال إصلاح القطاع العام (الحوكمة)، وإدارة الموارد والأنظمة الديمقراطية.
عمل ككبير للمسؤولين في وزارة المالية السودانية ما بين عامي 1981 و1987، وبعدها عين مستشاراً في شركة خاصة في زيمبابوي حتى عام 1995، ثم أصبح مستشاراً في منظمة العمل الدولية بزيمبابوي لمدة عامين.
عينه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون قائماً بأعمال الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا عام 2016، وفي عام 2018 اعتذر عن قبول منصب وزير المالية السوداني في حكومة معتز موسى إبان حكم عمر البشير.