رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.
وثمن "البديوي"، المساعي الحميدة التي بذلتها المملكة والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف، لتذليل جميع العقبات والصعوبات للعودة لمرحلة استئناف المحادثات.
وبين أن استجابة الطرفين المتنازعين في السودان بالعودة لاستئناف المحادثات، وبمشاركة الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية "إيفاد"، تؤكد حرصهما والتزامهما الكامل بسيادة السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته وسلامة أراضيه.
كما رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باستئناف المحادثات بين ممثلي القوات المسلحة السودانية والدعم السريع، بتيسير من المملكة وأمريكا، وبالشراكة مع ممثل مشترك لكلٍ من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية.
وكانت المملكة قد حثت القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع على استئناف ما تم الاتفاق عليه بينهما في إعلان جدة، والالتزام بحماية المدنيين بتاريخ 11 مايو، وعلى اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقع في جدة بتاريخ 20 مايو.
وأكدت المملكة حرصها على وحدة الصف وأهمية تغليب الحكمة، ووقف الصراع لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب السوداني، دعما لانتهاء هذه الأزمة وخروج السودان منها وصولا إلى اتفاق سياسي يتحقق بموجبه الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه.