تتسبب بعض المشكلات الصحية أو العادات الخاطئة في ارتفاع سكر الدم، وتساعد بعض الطرق في تخفيض نسبة السكر لتعود إلى معدلاتها الطبيعية.

 في بعض الأحيان يكون سبب ارتفاع السكر في الدم معروفاً ووضاحاً، لكن في أحيان أخرى، لا يمكن تحديد السبب الذي يؤدي لحدوث هذا الإرتفاع.

أسباب ارتفاع سكر الدم
هناك أسباب شائعة لارتفاع سكر الدم، مثل قلة النوم أو عدم تناول وجبة الإفطار أو عدم شرب كميات كافية من الماء.

كما أن بعض الأسباب الأخرى غير المتوقعة يمكن أن تسبب ارتفاع السكر، مثل التعرض لأشعة الشمس الضارة، وكذلك مستويات التوتر المرتفعة.

بالإضافة لذلك، يؤدي تناول أطعمة تحتوي على نسبة كبيرة من السكر لارتفاعه واتباع نظام غذائي منخفض الألياف يسبب النتيجة نفسها.

طرق طبيعية لتخفيض سكر الدم
تساعد بعض الطرق الطبيعية في تخفيض سكر الدم المرتفع، وتشمل:

1-التخلص من الإجهاد
يؤدي الإجهاد الشديد إلى عدة مشكلات صحية ومنها ارتفاع نسبة السكر في الدم.

 

وبالتالي ينصح بالإبتعاد عن مصادر التوتر والإجهاد للحفاظ على مستويات السكر بالجسم.

وتعد رياضات التأمل والإسترخاء من أسهل الطرق للتخلص من التوتر، مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق والتخلي عن التفكير، فكل هذه الأمور سوف تساعد في الهدوء النفسي والتخلص من الإجهاد.

2-تناول الأطعمة الغنية بالألياف
إن تناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف يمكن أن يساعد في خفض نسبة السكر في الدم وتحقيق التوازن به.

حيث أن الأطعمة الغنية بالألياف بطيئة في الهضم، مما يعني عدم سريان السكر سريعاً في مجرى الدم. وبالتالي تساعد الألياف في هضم كل شيء ببطء، ويصبح هناك مزيد من الوقت لامتصاص السكر بشكل صحيح.

ينصح بتناول الحبوب والبطاطا والأفوكادو، حيث أنها تحتوي على الألياف بنسبة جيدة.

3-الحفاظ على رطوبة الجسم
إن شرب كميات كبيرة من الماء ليست نصيحة جديدة، ولكن كثير من الأشخاص لا يعرفوا قيمة هذا الأمر لصحة الجسم.

وبالإضافة إلى الفوائد العديدة للماء، فإنها تساعد في توازن نسبة السكر بالدم.

فعندما ترتفع نسبة السكر في الدم، يحاول الجسم أن يتخلص منه في أسرع وقت ممكن، وهذا ما يؤدي إلى كثرة التبول.

وفي حالة عدم شرب الماء، فسوف يصبح من الصعب إخراج السكر الزائد من الجسم.

ينصح بشرب ما لا يقل عن 8 أكواب ماء يومياً للحفاظ على مستويات السكر في الدم.

4-الحفاظ على توازن المعادن بالجسم
يمكن أن يتسبب ارتفاع السكر في الدم في تقليل مستويات المعادن الهامة بالجسم مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفات.

ولذلك يجب الحرص على تناول المواد الغذائية التي توفر المعادن الهامة بالجسم، مثل الموز والبطاطا الحلوة والمكسرات والبذور.

5-الحد من تناول الكربوهيدرات
من الأفضل التقليل من تناول الكربوهيدرات للحفاظ على نسبة السكر الجيدة في الدم بشكل عام.

وعند تناول الكربوهيدرات، يجب اختيار مصادر غنية بالمغذيات من الكربوهيدرات، والإبتعاد عن النشويات الضارة قدر المستطاع.

ولكن هذا لا يعني الإستغناء عنها، فهي ضرورية للحفاظ على الصحة والحصول على نظام غذائي متكامل.

6-تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك
للأطعمة الغنية بالبروبيوتيك فوائد عديدة، فهي تعيد إدخال البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أنها تساعد في التخلص من التهابات الجسم وتعزيز التمثيل الغذائي.

أيضاً تساهم هذه البكتيريا في خفض نسبة السكر بالدم.

ينصح بتناول كوب من الزبادي يومياً، فهو من الأطعمة الهامة لصحة الجهاز الهضمي، ويضمن تنظيم مستويات السكر في الدم.

7-الحفاظ على برودة الجسم
عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، يخرج الماء عن طريق التعرق، وهو ما يسبب ارتفاع معدل السكر بالدم.

ولذلك ينصح بالحفاظ على برودة الجسم والإبتعاد عن مصادر الحرارة الشديدة والرطوبة العالية، وخاصةً لدى مريض السكري.

يفضل إرتداء الملابس القطنية التي تساعد الجسم في التنفس، وعدم التعرض لأشعة الشمس الشديدة التي تسبب ضرراً على الجسم.

كما أن الإستحمام بالماء البارد سيساهم في منع ارتفاع درجة حرارة الجسم.

8-تناول خل التفاح
طريقة طبيعية وفعالة لتخفيض مستويات السكر في الدم، وهو تناول خل التفاح، وخاصةً بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات.

حيث يعمل خل التفاح على تعزيز تفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين، وبالتالي فهو مثالي لمرضى السكر من النوع الثاني.

ولكن لا يجب تناول خل التفاح دون تخفيفه، بل يتم إضافة ملعقة منه إلى كوب من الماء الدافىء وتناوله.

قد تستغرق هذه الطريقة بعض الوقت لتخفيض نسبة السكر بالدم، ولكنها فعالة.

9-الحصول على قدر كاف من النوم
يتسبب النوم لفترات قليلة في ارتفاع مستويات الأحماض الدهنية بالدم، والتي من المفترض أن تتراجع في فترة الليل.

وينتج عن ارتفاع نسبة هذه الأحماض في الدم، انخفاض فعالية الأنسولين، مما يعني ارتفاع نسبة السكر بالدم.

كما أن قلة النوم تزيد من فرص التوتر والرغبة الشديدة في تناول الأطعمة السكرية، وكلاهما يضر بسكر الدم.

ولذلك يجب الحصول على قدر جيد من النوم ليلاً، فهذا يساعد في تنظيم الهرمونات والأحماض الدهنية والإجهاد.