أعلن الجيش اللبناني أن القوات الإسرائيلية أطلقت أكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة على جنوب البلاد، رداً على استهداف حزب الله لآلية عسكرية إسرائيلية، ما أدى إلى اندلاع حرائق في البلدات التي تعرضت للقصف.

من جانبها أعلنت اسرائيل انتهاء العمليات القتالية مع حزب الله، مبينة أن الحزب أطلق صواريخ مضادة للدبابات من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية إسرائيلية، وأن القوات الإسرائيلية ردت بنيران المدفعية.

وأوضحت أن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان من نوع "كورنيت" المضاد للدروع، صوب قرية أفيفيم الحدودية، وهي موقع قريب من مستوطنة يارؤن، ما استدعى فتح الملاجئ في المستوطنات التي تبعد حتى 4 كلم عن الحدود مع لبنان.

ودعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) جميع الأطراف المعنيين إلى "ضبط النفس"، حيث تواصَل قائدها الجنرال ستيفان ديل مع جميع الأطراف، داعياً إياهم لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة النشاطات.

وكانت ميليشيا حزب الله أعلنت تدمير آلية عسكرية إسرائيلية في منطقة أفيفيم قرب الحدود الجنوبية للبنان، بعد أسبوع من اتهامها إسرائيل بشن هجوم بطائرتين مسيّرتين في معقلها قرب بيروت.