كشف الدكتور محمد عثمان، مطور الأعمال بشركة تسامي للحلول الزراعية، عن أن استخدام الطائرات بدون طيار "درونز"، وتقنيات الأقمار الاصطناعية، يقود إلى تطبيق الزراعة الدقيقة التي تحسن عملية الإنتاج بنسبة تصل بين 30 و 40 في المئة.

وأوضح الدكتور عثمان، من شركة تسامي للحلول الزراعية، في تصريح لـ"أخبار24"، أن طائرات الـ "درونز" وتقنيات الأقمار الاصطناعية تستخدم في مراحل متعددة بالزراعة، ابتداءً من مرحلة ما قبل الزراعة، ثم أثناءها، ومرحلة الحصاد والإنتاج.

ولفت إلى أن الـ "درونز" وتقنيات الأقمار الصناعية تقدم حلولاً للمشكلات الزراعية، إذ يتم الاستعانة في تقديم خدمات التقييم الميداني قبل الزراعة، من خلال مسح سطح الأرض والتأكد من استوائه، وانعدام التضاريس أو الصخور التي تعيق أعمال الزراعة، وتقديم تقارير لترقيع مواقع التضاريس والصخور إنْ وُجدت، إضافة إلى عمليات رش التربة والمحصول بالأسمدة والمبيدات.

وأضاف أنه في أثناء الزراعة تستخدم طائرات الدرونز للتأكد من سلامة المحصول بنسبة 100 في المئة، وإذا تدهور المحصول تُقدم من خلال المسح تقارير أسبوعية عن المشكلات أو ظهور الآفات، وعند ظهور هذه الآفات يمكن رشّ المحصول المتضرر بطائرات درونز الرشّ الزراعي لمعالجتها، وتقديم تقارير تقييم الإنتاج للمزارع".