يعيش لاعب المنتخب السعودي وناديي (الأهلي والاتحاد- سابقا) خالد مسعد؛ ظروفا صعبة، بعد اعتزاله، حيث لم يوفق في أعماله الخاصة؛ بل أصبح يعاني ظروفاً معيشية سيئة يمر بها وأسرته.
وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو، يظهر اللاعب "الأنيق"؛ الذي عُرف بهذا الاسم في الملاعب، بصورة مهترئة عمّا عُرف عنه؛ ما أدّى ذلك إلى تعاطف المجتمع معه، والمطالبة بتوفير حياة كريمة للاعب خدم منتخب بلاده من خلال مشاركته مع المنتخبات السنية، ومن ثَم مع "الأخضر" في كأسَي العالم 94، 98 م، وكأس آسيا، وكأس الخليج.
"سبق" تواصلت مع اللاعب الخلوق خالد مسعد؛ وتحدث عن حالته، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، أنا قدّمت زهرة شبابي في خدمة وطني من خلال الأندية التي لعبت لها، الأهلي والاتحاد، ومن ثم مثلت منتخب بلادي -جميع الفئات السنية- وأسهمت مع زملائي في تحقيق إنجازات عدة، منها المشاركة في كأس العالم 1994 بأمريكا، وبلوغنا دور الـ 16 كأكبر إنجاز للأخضر حتى الآن، ومن ثَم شاركت في الإنجاز التالي، وهو وصولنا لنهائيات كأس العالم 1998م في فرنسا، وعلى مستوى الأندية حققت إنجازات عدة مع الأهلي والاتحاد، ويتعرّض الانسان في حياته لظروف قاهرة، قد لا يوفق بعد الاعتزال في أعماله الخاصة، والحمد الله على كل حال، نحن في مجتمع مترابط، فأنا سلّمت أمري لله من قبل ومن بعد".
من جهة ثانية، طالب عددٌ من زملاء مسعد - السابقين - ومَن لعبوا بجانبه، من خلال منبر "سبق"، وهم: (صالح النعيمة- خميس الزهراني- حمزة إدريس- ياسر الطايفي)، الجهات الرياضية بسرعة تكريم اللاعب الخلوق خالد مسعد؛ تكريماً يليق بتاريخه وسجله كقائد للأخضر والأندية التي لعب لها سواء بإقامة حفل اعتزال أو غيره.
وطالب البعض بتأمين وظيفة لائقة بالمسعد، سواء في المجال الرياضي أو غيره، تكون رافداً له ولأسرته ليعيش حياة كريمة.
الجدير بالذكر أن اللاعب خالد مسعد؛ كان قد حقّق مع الأهلي لقب كأس ولي العهد، ومع الاتحاد لقب الدوري، كما حصل على جائزة أفضل لاعب عربي 92م، إلى جانب الإنجازات الكبرى مع المنتخب السعودي (كأس العالم 94، 98 م، وآسيا والخليج) وقبلها مع الناشئين والشباب، ويعد من أبرز لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة السعودية.