اشتهرت مدينة عرعر بالحدود الشمالية بعدد من العادات والتقاليد الشعبية التي كانت سائدة في الماضي، ومنها إعداد الأكلات الشعبية مثل: "المليحية، والخميعة، والفتيتة، والمحموسة، والمرقوق" وغيرها.
وارتبطت المائدة في عرعر بالطبيعة الصحراوية، والتي تعتمد على تربية الأغنام والإبل والماعز، وأبرز من مكوناتها؛ "الزبد، واللبن، وخبز التنور، وخبز الصاج"، التي يُصنع من معظمها الأكلات الشعبية.
وأوضحت أم ماجد، وهي من عاصر الزمن القديم في عرعر، إن وجبة المليحية تتكون من الأرز ومريس الأقط "البقل" أو اللحم المخلوط مع السمن البري، أما الخميعة فتتكون من خبز البر والتمر والسمن ويقطع الخبز ويخلط معه التمر ثم يعجن بالسمن البري والحليب.
وأضافت أن "الفتيتة" تعمل من الخبز والسمن البري، ويُفتّ في إناء منفصل مع السمن البري، بينما وجبة "المحموسة" تتكون من قطع لحم صغيرة ومتوسطة تقلى مع البصل وقطع من الشحم وبعض الخضراوات أحياناً وتقدم مع الخبز.