قرر اتباع طريقة جديدة لكسر قاعدة الرعب من الزواحف والحشرات السامة عبر إنتاجها وتكاثرها والاستمتاع بتربيتها، ومن ثم إطلاقها في البيئة، هي جملة موجزة لما أقدم عليه الشاب أسعد حكمي في جازان بالاستمتاع بإنتاج سلالات جديدة من تلك الزواحف وتهجين جينات يقوم بإطلاقها في الطبيعة.
واتخذ "حكمي" من الثعبان "الأسود الخبيث" صديقاً، فهو يسميه بـ"الأسود اللطيف"، كما تأتي الكوبرا في المرتبة الثانية، بالإضافة إلى تعامله مع القنافذ والورل والحرابي وفرس النبى والعناكب والثعد (عناكب الجمل) أو ما يسمى بسطحة العقارب.
وتحدث عن أغرب القصص والمواقف التي واجهته، فكان أبرزها تأثره بموت "ورل" بشكل مفاجئ بعدما ظل يربي فيه أكثر من 9 سنوات، وكذلك إنتاجه أحد العقارب، كما أن خلقة الله التي تكون بذيلين وشوكتين هي الوحيدة التي لم يستطع الإمساك بها.
وعن أكثر حصيلة تم العثور عليها، قال "حكمي"، إنه جمع 218 عقرباً من مزرعة مهجورة، كاشفاً عن طريقة "فقس" فروخ العقرب التي تتجمع على ظهرها بشكل مذهل، وكذلك أنواعها المختلفة التي تعيش في المنطقة.
وحذر من مخاطر العقارب والثعابين وعدم التهاون بها وكثرة ظهورها في الصيف وتكاثرها بعدما قضت بياتها الشتوي مختبئة في جحورها، فيما ناشد الجميع عدم الاعتداء على تلك المخلوقات وإيذائها؛ لأنها لم تخلق إلا للتوازن البيئي وهي مخلوقات جميلة يجب التعاون معا لحمايتها.