تعطي منافسات السباق التمهيدي الثاني لكأس أمريكا الـ37 لليخوت الشراعية، بمدينة جدة، على شاطئ البحر الأحمر خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، فرصة كبيرة لعشاق رياضة القوارب الشراعية والمواهب السعودية الشابة والصاعدة في رياضة الملاحة الشراعية الحديثة لحضور الحدث واكتساب الخبرة من البحارة والملاحين المتسابقين الدوليين المشاركين.
وتضع وزارة الرياضة ممثلة في الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية (SSF)، جهودا كبيرة لتعزيز رياضة الإبحار كجزء من رؤية 2030، وتشجيع المبتدئين وصنع رياضيين سعوديين لخوض التحديات والسباقات الدولية بمستويات عالمية، خاصة مع نزول المزيد والمزيد من السعوديين إلى الماء لممارسة رياضة الإبحار الشراعي.
وقال البحار السعودي عبد العزيز الطيب، مسؤول التطوير في الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، إنها رياضة فريدة من نوعها، وتعتمد على الفرد وقرارته الفردية وتفكيره، وتحتاج لقدرات ومهارات عالية جدا، تعتمد على الرياح والطبيعة.
الملاحة الشراعية وسيلة رائعة للانسجام مع الطبيعة
وأضاف البحار السعودي أنه عمل سابقاً في مصنع للصلب لكن رحلة إلى نادي الإبحار المحلي الخاص به ذات يوم في عام 2014 غيرت كل شيء.
وواصل البحار الطيب أن رياضات الملاحة الشراعية وسيلة رائعة للانسجام مع العوامل الطبيعية التي تتمتع بها المملكة، ومهمتي رعاية المواهب السعودية الشابة في رياضة الملاحة الشراعية، وأنا متفائل بشأن المستقبل.
وأوضح الطيب، أن مسؤوليته هي إزالة الغموض عن الرياضة لجمهورنا المحلي، لذلك سيكون هناك ليشرح ما يحدث على الماء. والهدف هو بناء قاعدة جماهيرية حقيقية في المملكة، مؤكدًا أنه متحمس للمساعدة في سد هذه الفجوة.
**carousel[327067,327068]**