شدد وزير العدل الدكتور وليد الصمعاني، على أهمية ربط مدد التقاضي بمجموعة من المؤشرات، التي تحكم تلك المدد وتسهم في حسم القضايا؛ بما يضمن الإنجاز وعدم هدر الوقت والجهد.

واعتبر أن نظامي الإثبات والمعاملات المدنية؛ من الأنظمة ذات التأثير الكبير في العمل داخل المحاكم العامة، مطالباً بضرورة تطبيقهما بطريقة دقيقة وواضحة، مشيراً في هذا الصدد إلى إعداد مجموعة من شروحات الأنظمة التي ستصدر تباعاً.

وأكد الصمعاني أن ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، سواءً على الصعيد الرقمي أو الإجراءات أو التشريعات؛ يدفع إلى المزيد من العمل والمراجعة ومتابعة سير العدالة، والنظر إلى المستقبل برؤية مختلفة.

وشدد خلال لقائه رؤساء المحاكم العامة اليوم في الرياض، على أهمية دور رئيس المحكمة، من خلال اطلاعه وتفاعله مع المتقاضين والجهات المشرفة، مؤكداً أن دوره هو الأهم في نجاح المحكمة، وهو المسؤول الأول عن تطويرها.

وأوضح أن دور رئيس المحكمة لا يقتصر فقط على الجانب الإداري، وإنما يتجاوزه إلى أدوار أخرى، ليشمل ذلك الاطلاع على الأحكام والصكوك ومؤشرات العمل والأداء.

وأكد وزير العدل على أهمية التسبيب القضائي بشقيه القانوني والواقعي، وذلك للوصول إلى تسبيبات دقيقة وسليمة دون الخوض في تفصيلات لا تخدم التسبيب، عاداً أن "التسبيب الواقعي هو الذي يؤدي انعدامه إلى انعدام الحكم، فلا حكم قضائي بلا تسبيب واقعي".

**carousel[327148,327149,327150,327151]**