شدد محمد سالم، قائد فريق الشباب لكرة القدم، على أن "الليث الأبيض"، يعتزم التتويج بأحد ألقاب الموسم، إذ سيشارك في كأس محمد السادس للأندية الأبطال "البطولة العربية"، بجانب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن وجود خالد البلطان معهم رئيسا منتخبا أربعة أعوام، سيكون دافعا كبيرا لتحقيق أهدافهم، مشيرا إلى أنه سيستمر معه حتى يعانق الذهب ثم يعلن اعتزاله. وأوضح خلال حواره مع "الاقتصادية"، أنه يمني نفسه بالانضمام إلى صفوف المنتخب السعودي، خلال المرحلة المقبلة، لكنه طلب تحويل سؤال عدم ضمه لمسؤولي الأخضر، إضافة إلى الإشادة بصفقات ناديه المحلية والأجنبية، وكيف أنهم أثبتوا أنفسهم مع فرقهم قبل ارتداء قميص النادي، إلى مزيد من الحوار..
كيف ترى انطلاقة الشباب؟
مستوى الشباب في الجولتين الأولى والثانية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين كان جيد جدا، حيث لعبنا بشخصية أمام الفتح والفيصلي، فزنا في اللقاء الأول خارج أرضنا، وتعادلنا في الثانية، ولم يحالفنا الحظ فيها. أضعنا فرصا محققة كانت كفيلة بمضاعفة الرصيد النقطي.
 ما طموحات الشباب في ثلاث بطولات سيشارك فيها؟
الطموحات كبيرة ولا حدود لها، أهمها العودة إلى مستويات الشباب المعروفة ومن ثم المنافسة على منصة التتويج. بإذن الله - سنحقق هذا الموسم شيئا متميزا.
 كيف ترى الاستفادة من فترة التوقف؟
جميع فرق الدوري استفادت من فترة التوقف لزيادة الانسجام بين اللاعبين، وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في بداية الموسم. جميع المدربين تابعوا الفرق المنافسة لهم، فالمستويات سترتفع تدريجيا، كما أن الأوراق أضحت مكشوفة أمام الجميع.
كيف ترى لقاء الديربي أمام النصر؟
مواجهة الشباب في ضيافة النصر، ديربي له خصوصية يعلمها الجميع. إنه تحد بين ناديين كبيرين لهما تاريخ، فاللقاء بينهما دائما ما يحظى بالندية، الحماس، والإصرار، فكل فريق سيجتهد حتى يكسب الآخر لإرضاء جماهيره. نحن مستعدون لهم جيدا، بل لجميع مباريات الدوري.
 كيف ترد على أن صفقات الشباب لم تكن ملبية للطموحات؟
صفقاتنا هذا الموسم ممتازة، فكل من انضم لليث الأبيض، عناصر أثبتت إمكاناتها، وأظهرت قدراتها الفنية في الموسم الماضي. أعتقد أنهم مؤهلون لصناعة الفارق.
 والصفقات الأجنبية - تحديدا؟
جميعهم مفيدون - كما ذكرت. سيقدمون أفضل ما لديهم دون شك، ومن وجهة نظري، فإن الكولومبي دانيلو أسبريلا، لديه من الإمكانات ما تجعله مفيدا وعنصرا مهما.
 رئاسة خالد البلطان أربعة أعوام، كيف تراها؟
البلطان شخصية متميزة في الوسط الرياضي. إنه مكسب للكرة السعودية بشكل عام وليس لنادي الشباب فقط، فعقليته احترافية، كما أنه خبير ومحنك، ودائما ما يكون دافعا ومساندا لنا. بإذن الله - سنعود إلى البطولات في وجوده. دعمه وتحفيزه مختلف.
وجود الحكم الأجنبي، هل أنت معه أم تتمنى عودة الحكم السعودي؟
أنا مع عودة الحكم السعودي، خصوصا في ظل توافر تقنية الفيديو المساعد الـVAR، ما سيساعدهم على إدارة المباريات بشكل مريح.
هناك من انتقد وجود العنصر الأجنبي، وهناك من رحب، أنت مع من؟ ولماذا؟
وجود سبعة أجانب في كل فريق أسهم - بكل أمانة - في درجة التنافسية في الدوري. رفعوا من قيمته الفنية والمادية. وجودهم أدى إلى أجواء تنافس كبيرة بين اللاعبين. زادوا من قوته، وأصبحوا عاملا رئيسا لكل الفرق. أنا مع وجودهم.
 كان الشباب أحد أقوى الفرق المنافسة على لقب الدوري، لكن من موسم 2011 /2012 لم يحقق اللقب، ولم يكن حتى المنافس الأشرس، لماذا؟
مر الشباب بظروف كثيرة، منها المادية والإدارية، ومن الطبيعي أن يغيب عن المنافسه في الأعوام الماضية، بل كان الوضع مخيفا، لكن الآن يوجد في النادي رجل يحضر بشكل يومي ويتابع ويصارع من أجل عودة الكيان إلى مكانه الطبيعي لاعتلاء منصات التتويج، فالفريق يحتاج إلى المساندة والصبر، وسيعود به البلطان إلى مكانه الطبيعي قريبا. أنا متأكد من ذلك.
 أي المحطات كانت الأجمل؟ وهل محطتك في الشباب الأخيرة؟
لكل محطة ذكريات خاصة وتجربة مفيدة. كانت الانطلاقة من نادي الاتحاد، حيث مرحلة التأسيس، ومع القادسية اكتسبت الاحتكاك، وفي الفيصلي حصلت على الفرصة لإثبات الوجود، وأخيرا في الشباب تعد مرحلة النجومية، والتألق، والبحث عن تحقيق الإنجازات. ساستمر مع "الليث الأبيض"، وبعد أن أحصد معه الذهب سأعلن الاعتزال في هذا النادي الكبير.
الكل يتساءل بعد أن شاهد تألقك في دفاع الشباب عن عدم انضمامك إلى الأخضر؟
تمثيل الأخضر شرف لأي لاعب، بل أمنية لابن الوطن لتمثيل وطنه والدفاع عنه، وهذا السؤال لا أملك إجابته. يفترض أن يوجه إلى المسؤول عن اختيارات الأخضر.