ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار الذي اجتاح، الأربعاء، منتجع أكابولكو السياحي في جنوب غرب المكسيك إلى 48 قتيلًا و36 مفقودًا، وتَرافق الإعصار مع رياح سرعتها 270 كيلومترًا في الساعة مع أمطار غزيرة جدًا، وتَشكّل بسرعة كبيرة في غضون ساعات قليلة ما باغت المراقبين.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن وجود 39 قتيلًا معظمهم قضوا غرقًا، وأعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل أنه سيتوجه إلى أكابولكو الأحد، وقال: "علينا بدء إعادة بناء أكابولكو في أقرب فرصة".
وقالت إيفلين سالغادو، حاكمة ولاية غيريرو، حيث تقع المدينة المنكوبة، خلال محادثة عبر الفيديو مع مانويل، إن هذا تقييم أولي، وغردت على موقع إكس (تويتر سابقا): "نحرز تقدمًا في التوزيع الفعال للمساعدات الإنسانية".
وأدى الإعصار الذي رافقته أمطار غزيرة إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات التي تمت استعادتها تدريجيًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأصيبت 80% من الفنادق بأضرار في هذه المنطقة التي تعتمد على السياحة، وهي من الأشهر في أمريكا اللاتينية.
وقالت الحكومة في بيان السبت: إن "الجيش والبحرية أقاما جسرًا جويًا لتسريع توزيع المساعدة الإنسانية"، ووزعت آلاف الليترات من المياه العذبة على سكان أكابولكو البالغ عددهم نحو 790 ألفًا.
ويستخدم الجيش والبحرية أيضًا الجسر الجوي، انطلاقًا من أكابولكو باتجاه مكسيكو لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية متخصصة.