بينما بلغت تكلفة احتجاز مجرم الحرب النازي رودولف هيس، باعتباره محتجزاً وحيداً في سجن سبانداو الألماني عام 1985 نحو 1.2 مليون دولار، تبلغ النفقات في معتقل غوانتانامو الآن نحو 13 مليون دولار سنويا لكل واحد من السجناء الـ40 التابعين لتنظيم «القاعدة» وحركة «طالبان» هناك.

وبذلك، بات غوانتانامو «المعتقل الأغلى» في العالم، وفقا لتقرير نشرته «نيويورك تايمز» أمس. وبلغ إجمالي تكلفة احتجاز سجناء غوانتانامو العام الماضي، بما في ذلك المتهمون بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، نحو 540 مليون دولار.

ويرسل الجيش الأميركي نحو 1800 جندي لمركز الاحتجاز، أي بمعدل 45 جنديا لكل سجين. وتعمل هذه القوات في 3 مبانٍ للسجن، ومقرين سريين للغاية، و3 عيادات على الأقل، ومجمعين يستشير فيهما السجناء محاميهم، فيما يعمل بعض الجنود أيضاً في حراسة المباني.

ويحصل سجناء غوانتانامو، وجميعهم من الرجال على طعام معد وفقاً للشريعة (حلال)، كما يمكنهم مشاهدة القنوات الفضائية الإخبارية ولديهم معدات للتمرينات الرياضية وأجهزة بلاي ستيشن.