روت الأميرة لنا بنت سعود الفيصل لحظات وفاة والدها، وقالت إنها لسبب لا تعلمه لم تتمكن من النوم في تلك الليلة من أيام رمضان، وظلت مستقيظة حتى التاسعة صباحاً، عندما أبلغوها بأن والدها لديه موعد مهم ولم ينهض من النوم بعد.

وأضافت الأميرة لنا، خلال الفيلم الوثائقي "سعود" الذي عرض على "MBC1"، أن والدها في تلك الليلة لم يشك من أي أعراض صحية، وأنها ظنت عندما أبلغوها بأنه ما زال نائماً أنهم خافوا أن يدخلوا عليه، فذهبت ودخلت عليه، ووجدته قد فارق الحياة، فطلبت الاتصال بالإسعاف على الفور، وجرى نقل جثمانه إلى المستشفى.

أما شقيقه الأمير تركي الفيصل، فأكد أن الراحل سعود الفيصل لم يكن قبيل وفاته يشكو من أي أعراض صحية، وأنه زاره في مكان إقامته الذي اختاره بعد تركه وزارة الخارجية، وكانت له بعض المراجعات الصحية، وكان في فترة نقاهة بعد عملية أجراها في بداية العام الذي توفي فيه، وأنه بقي معه 10 أيام ولم يلحظ عليه أي أعراض صحية.

فيما أكدت اثنتان من شقيقاته أن الأمير الراحل كان قد تعافى وتحسنت حالته الصحية تماما، وأنه كان من المنتظر أن يعود بعد رمضان حسب تأكيده، إلا أنهن فوجئن بنبأ وفاته من ابنته الأميرة لنا.