تعهد فينيسيوس جونيور، جناح ريال مدريد، بمواصلة التحدث علنًا ضد العنصرية على صعيد كرة القدم العالمية بعد حصوله على جائزة سقراطيس للعمل الإنساني اليوم الإثنين في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لمساهماته خارج الملعب.

تم تكريم فينيسيوس، الذي تعرض لإساءات عنصرية بانتظام في مباريات دوري الدرجة الأولى الإسباني خلال الموسمين الماضيين، لإنشاء مؤسسة تقوم ببناء المدارس في المناطق الفقيرة والاستثمار في التعليم في البرازيل.

وقال البرازيلي الذي تسلم الجائزة من أمير موناكو "سأظل قويًا في الحرب ضد العنصرية، وإنه لأمر محزن للغاية أن نتحدث عن العنصرية في الوقت الحاضر، ولكن علينا أن نواصل النضال حتى تقل معاناة الناس".

وأضاف: "سعيد جدًا بالحصول على هذه الجائزة ومساعدة العديد من الأطفال في البرازيل"، مضيفًا: "لم تكن لدي فرصة كبيرة للوصول إلى هنا سوى لأنني جئت من حيث أتيت (البرازيل)، لذا يسعدني أن أساعد أكبر عدد ممكن من الأطفال حتى يتمكنوا من الحصول على فرصة".

وكان اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا هو البرازيلي الوحيد ضمن المراكز العشرة الأوائل ضمن تصنيف الكرة الذهبية لهذا العام بعد أن سجل 23 هدفًا في جميع المسابقات لريال الموسم الماضي.

وشارك المهاجم أيضًا في تحية عاطفية لروح بيليه، أسطورة البرازيل الذي توفي في ديسمبر من العام الماضي عن عمر يناهز 82 عامًا.

وقال فينيسيوس: "بيليه هو المعشوق بالنسبة لي وإذا كنت هنا اليوم فالفضل يرجع له.. لقد وضع البرازيل عند مستوى مختلف والناس يحترمون اللاعبين البرازيليين بفضل الإرث العظيم الذي تركه".