وضع إبراهيم غالب إدارة الفيصلي في موقف محرج عندما طالب بفسخ عقده قبل بداية الموسم الكروي حيث لم يظهر بقميص العنابي منذ قدومه في الميركاتو الصيفي المنقضي.
وكان فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي أكد أنذاك على أن إبراهيم غالب اعتذر مواصلة عقده مع الفريق بسبب رغبته في اعتزال كرة القدم نهائياً.
كما شهدت تدريبات الفيصلي التي أقيمت استعدادا للموسم الكروي الجديد غياب تام لإبراهيم غالب ليثير الشكوك وقتها حول استمراره مع فخر سدير خلال الفترة المقبلة.
ادارة الفيصلي برئاسة ظفرت بخدمات ابراهيم غالب بموجب عقد يمتد لموسم رياضي واحد في صفقة انتقال حُر قادما من النصر ، الذي رحل عنه بعد مسيرة طيبة داخل جدران العالمي.
ليخرج وكيل أعمال إبراهيم غالب ، فيصل الشبرمي ، عن صمته ليتحدث في كافة التفاصيل المتعلقة بموكله منذ بداية حدوثها حتى اللحظة ليضع حدا للأقاويل والشائعات بشأن اعتزال كرة القدم.
وقال الشبرمي في تصريحات صحفية:"إبراهيم غالب موجود، ولكن لديه ظروف عائلية خاصة وصحية، منعته من المواصلة مع الفيصلي".
وأردف:"اللاعب وقع عقدًا مع الفيصلي وسافر للمعسكر الإعدادي للموسم الجديد في سلوفينيا، وبعد عودته شعر بآلام في الركبة، وبمراجعة أحد الأطباء بالرياض نصحه بإجراء عملية جراحية لتنظيف الركبة".
واستكمل:"اللاعب يحتاج لبرنامج تأهيل طبي ويمتد لتسعة أسابيع وراحة، ونظرًا للظروف العائلية المصاحبة لذلك التدخل الجراحي وقتها، أخبرهم بأنه لا يريد المواصلة مع الفريق، وسوف يجري الجراحة هذا الأسبوع".
وأضاف:"إدارة الفيصلي طلبت من غالب 320 ألف ريال، وبدل ضرر 200 ألف، ورفضنا طلب بدل الضرر وموقفنا سليم، وما يتم تداوله حول أن غالب لا يريد الفيصلي وتحجج بالإصابة للانتقال لنادٍ آخر غير صحيح".
وتابع:"اللاعب لم يقرر الاعتزال إلى الآن، وموعد عودته للملاعب يعود إلى مدى تقبله للبرنامج التأهيلي الطبي، ولديه رغبة للعودة ولكن الأمر صعب في هذا الموسم".
وأتم:"ليس لدينا أي عروض حاليًا، واللاعب مازال لاعبا بالفيصلي، ولم يتم التواصل معنا من لجنة فض المنازعات أو أي لجنة".