أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، إلا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام زيادة تكاليف الاقتراض مجدداً.

وصوّت المجلس لصالح إبقاء أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 22 عاماً للاجتماع الثاني على التوالي، في إطار تحركه لإبطاء التضخم.

وأوضح أن قراره الإبقاء على فوائد الإقراض بين 5.25% و5.5% يمنح صناع السياسة الوقت لتقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية.

وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أنه رغم عدم وجود تشديد نقدي، فلا يزال أمام الولايات المتحدة طريق طويل لتقطعه لخفض التضخم إلى هدفه طويل الأجل البالغ 2% بشكل مستدام، لافتاً إلى أن البنك لا يفكر في خفض أسعار الفائدة حالياً على الإطلاق.