أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 من شأنها أن تمدّ جسور التواصل والثقافات بين دول العالم، وأن الفعاليات الرياضية تمتلك القدرة على جمع الحشود.
جاء ذلك خلال مشاركته، في جلسة ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للأمن السيبراني بعنوان: "الاستدامة في الفضاء السيبراني".
وأوضح الجبير أن المملكة تحقق اليوم تحوُّلات كبيرة في مجالات عدة منها الترفيه والطاقة المستدامة، وتعمل على أن يكون النظام التعليمي في المملكة متقدمًا وبجودة عالية.
وأضاف أنه علينا جميعًا أن نعتمد على المنطق العلمي بعيدًا عن المنطق العاطفي فيما يخص المناخ والتغير المناخي، وأن قمتَيْ "ريو" و "باريس" شكلتَا نقطة تحوُّل في مجال التغيُّر المناخي، مؤكدًا أن المملكة تمتلك علاقات إستراتيجية واقتصادية متينة مع الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية الصين الشعبية.
على جانب آخر، أشار "الجبير"، إلى أن المملكة تُعَدّ من أكبر الدول في العالم المستثمرة في مجال الأمن السيبراني، حيث تمتلك خاصية موقعها الجغرافي المتميز الذي يتوسّط القارات الثلاث.
وبيّن أن المملكة مستمرة في دعم الاستقرار في مجال الأمن السيبراني، الذي بات ذَا أهمية قُصوى في حياتنا واقتصادات العالم، مؤكداً أن المملكة لديها العديد من الأهداف فيما يتعلق بمجال الأمن السيبراني.
وشدد على أن العالم اليوم يشهد تطوُّراً سريعاً في التقنيات، وعلينا أن نواكب ذلك بالطرق العلمية الحديثة مع العمل معًا على التصدي للجرائم السيبرانية بطرق فعّالة وتوفير الحماية للقطاع.
**carousel[328651,328652,328653,328654,328655,328656]**