ألقى الشيخان الدكتور بندر بليلة، والشيخ أحمد بن طالب بن حميد، أولى خطبهما اليوم (الجمعة) في الحرمين الشريفين، بعد أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على تعيينهما خطيبين في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

ففي المسجد الحرام أوصى الشيخ بندر بليلة بتقوى الله عز وجل والعمل على طاعته واجتناب نواهيه، وتناول موضوع توبة العبد إلى ربه وعظم أجرها، مؤكداً أنها بداية العبد ونهايتُه، وحاجتُه إليها ضرورية في النهاية، كحاجتِه إليها في البداية.

وفي المدينة المنورة خطب الشيخ ابن حميد عن مكانة القرآن الكريم وفضل تلاوته، مذكّراً أنه عصمة لمن اعتصم به، وهدى لمن اهتدى به، وغنى لمن استغنى به، وحرز من النار لمن اتبعه، ونور لمن استنار به، وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة للمؤمنين.