نشر شاب سوداني صورة لوالده بداخل الطائرة، وهو في طريق العودة النهائية لوطنه، بعد نحو 37 عاماً عاشها في المملكة.

ويظهر في الصورة الشاب ويدعى "محمد عباس" وبجواره والده مرتدياً الزي السوداني الكامل، ووالدته والتي لوَّحت بيدها مودعةً.

وقال الشاب في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" تعليقاً على الصورة: "بعد 36 سنة و10 أشهر و8 أيام قضاها والدي بين أرجاء هذه البلاد المباركة؛ حان موعد العودة إلى أحضان الوطن؛ وبين جنبيه الكثير من الامتنان للسعودية وأهلها، والكثير الكثير من الأحلام والآمال بأن يوفقه الله في مستقبل الأيام".

وأضاف: "لكل بداية نهاية، ومصير الغائب يعود".

وتفاعل الكثير من المواطنين مع التغريدة حيث حققت أكثر من ألفي إعادة تغريد و4 آلاف إعجاب، ودونوا تعليقات تعبر عن صدق المشاعر، داعين للأسرة بحياة سعيدة وكريمة بين الأهل في السودان.

وقال أحد المعلقين إن الاستاذ عباس كان معلماً لهم في تحفيظ القرآن قبل نحو 15 عاماً، واصفاً إياه بالرجل النبيل، وأنهم لم يعهدوا عنه إلا كل خير.