استجابت أسرة "آل هملان" لمساعي الصلح، وأعلنت تنازلها وعفوها -لوجه الله تعالى- عن قاتل ابنهم حسين بن هملان الشهراني دون قيد أو شرط، والذي قتله قبل عامين سعيد بن عبدالله الحترشي الشهراني.

وكان أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز وجه بالسعي للصلح بين الطرفين، وتولى محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط مساعي الصلح، بمشاركة شيخ شمل قبائل شهران الشيخ سعد بن حسين بن مشيط، وعدد من نواب ومشايخ قبائل شهران.

يذكر أن شيخ شمل قبائل شهران كرم أسرة "آل هملان"، بحضور محافظ خميس مشيط، وعدد من مشايخ القبائل وجمع غفير من قبيلة شهران.