قتَلت إسرائيل القيادي الميداني في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو عطا بتفجير منزله في غزة، والذي تتهمه إسرائيل بتنفيذ هجمات عبر الحدود داخل الإسرائيل والتخطيط لهجمات أخرى.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، "استشهاد أبو العطا أثناء تأديته مهام جهادية"، مبينة أن زوجة أبو العطا قُتلت أيضاً في التفجير الذي استهدف منزله بحي الشجاعية قبل فجر اليوم (الإثنين)، في حين أًصيب اثنان آخران، وتوعد البيان إسرائيل بـ"رد مزلزل".

وذكر شهود عيان، أن وابلاً من الصواريخ أُطلق من غزة تجاه إسرائيل، رداً على عملية اغتيال أبو العطا، ما أدى لإطلاق صافرات الإنذار في مدينة أسدود الساحلية، وسط أنباء عن حدوث إصابات.

فيما شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لفصائل فلسطينية وأحياء في قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع ضحايا.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوما صاروخيا على منزل يقطنه المسؤول بحركة الجهاد أكرم العجوري بحي المزة في دمشق، ما أدى لمقتل أحد أبنائه وإصابة 12 آخرين.

فيما حملت حركة حماس إسرائيل تبعات التصعيد، وخرق التهدئة التي تحاول الحركة الحفاظ عليها، متعهدةً بألا يمر اغتيال أبو العطا دون عقاب.