تبرهن المملكة على اضطلاعها بواجباتها الإنسانية والأخلاقية تجاه شعوب الأرض، كالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الأمر الذي أكدته عبر الكثير من المواقف الممتدة تاريخياً خلال الفترة الحالية، إلى جانب صعود مؤشر التبرعات الذي وصل خلال أيام قليلة إلى 455 مليون ريال.
وعلى كل المستويات، لم تبخل المملكة بأي جهد لمساندة الشعب الفلسطيني، بداية من مواقف القادة التي جُسدت بتبرع الملك سلمان بن عبدالعزيز بـ"30 مليونا"، كما لحقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ"20 مليوناً"، ومن ثم سارع أبناء الوطن لإعانة أشقائهم.
وفتحت المبادرة السعودية للتبرع بغزة "شهية" الكثير من دول الجوار إلى السير على نفس المنوال من أجل انتشال غزة من كبوتها، حيث تعتبر الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني جانبا واحدا من كثير العطاءات التي اعتاد عليها الأشقاء في محنهم من المملكة.
وتواصل قيادة المملكة الضغط لزيادة مساعدات غزة باعتبارها "ضرورة" من أجل إنقاذ أهالي القطاع، وهي واحد من عدة مطالب تصر عليها المملكة في هذا الجانب، تتمثل فيوقف العمليات العسكرية في غزة ومحيطها وحماية المدنيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، واستئناف مسار السلام.
**carousel[331116,331371,331305,331262,331115]**