عاد أحد المواطنين الكويتيين إلى بلاده أمس الأربعاء، بعد 12 عاماً قضاها في أحد السجون الأمريكية، حيث كان في استقباله بالمطار جمع غفير من أهله ومن المواطنين الكويتيين المتعاطفين مع قضيته.
ورافق المواطن ياسر البحري في رحلة العودة القنصل العام الكويتي في نيويورك، واثنان من ضباط الهجرة من الولايات المتحدة.
وكانت قضية "البحري" شغلت الأوساط الإعلامية خاصة في الآونة الأخيرة، عقب مناشدات أطلقتها أسرته تطالب فيها السلطات الكويتية بتعجيل عودته عقب إنهاء حكمه أواخر أكتوبر الماضي.
وكان البحري في ولاية فلوريدا الأمريكية لتقديم أطروحته للدكتوراه، عندما اتهمته موظفة أمريكية تعمل في مقهى يملكه هناك، بالتحرش بها وذلك في عام 2007، ليتم سجنه على خلفية هذه التهمة التي وصفها عدد من زملائه ورفقائه بالكيدية.
يذكر أن البحري تخرج في جامعة الكويت، وحصل على درجة الماجستير من جامعة بوسطن في عام 2001، والتحق بعدها ببرنامج الدكتوراه في جامعة فلوريدا، بتخصص الفلسفة السياسية، وله أكثر من 20 كتابا أشهرها "ألف ليلة حبس انفرادي"، و "إسلاموفوبيا في أميركا".