انطلق عدد من الأصدقاء في رحلة برية بمدينة بريدة بالقصيم للاستمتاع بالأجواء الشتوية هذه الأيام، ولكن اللافت في هذه الرحلة هو أن الأصدقاء الخمسة بينهم قاسم مشترك وهو أنهم من فئة الصم والبكم.
وقال أحدهم متحدثاً بلغة الإشارة، وفقاً لـ"الإخبارية" إن الاجواء الجميلة نعمة من الله، والكشتات تسعد الناس وأنه لا فرق بينهم وبين غيرهم لأنهم جميعاً يعيشون في بيئة واحدة.
فيما قال آخر بلغة الإشارة أيضاً إنه تعوّد إلا يخرج في كشتات إلا مع أمثاله من الصم لأنهم يفهمون بعضهم البعض، لكن إذا خرج مع أشخاص عاديين يشعر بالممل ويحس بأنه مهمش بينهم.
واعتاد الأصدقاء على اللقاء بشكل دوري منذ اكثر من 20 عاماً، ويتنقلون في مختلف أنحاء المملكة بحثاً عن الأجواء الجميلة للاستمتاع بها.