روى الطبيب النفسي النيجيري "لاليس" الذي يعمل بمستشفى الملك خالد الجامعي، كيف يرى التغييرات الكبيرة التي نفذتها القيادة السعودية الحكيمة، ودورها المحوري في مختلف قطاعات الحياة، إضافة إلى التسهيلات المقدمة للزوار والسياح والحجاج والمعتمرين.

وقال إنه تأقلم سريعاً مع الثقافة السعودية، ولم يواجه صعوبات تذكر منذ وصوله للمملكة، خاصة أنه مسلم، كما تابع العديد من التطورات والتقدم العلمي، وإتاحة الكتب والمراجع الطبية المهمة، ما ساعده في التواصل مع المرضى، ومساعدتهم على الشفاء.

ويستكمل "لاليس" حديثه بأن الفرصة أتيحت له أيضاً لتعلم اللغة العربية وممارستها إلى جانب لغته الإنجليزية، خاصة أثناء عمله بالمستشفى، ما مكنه من سرعة التواصل مع زملائه والمراجعين.

وتطرق الطبيب النيجيري إلى التطورات التي رآها بعينيه ووصفها بالعظيمة، في جميع مناحي الحياة، مشيداً بدور القيادة الحكيمة في ذلك، مثلما حدث في النقل والتعليم والرعاية الصحية، إضافة إلى الكثير من التسهيلات والتقدم في قطاع الصحة، مجال عمله.

ويرى "لاليس" أن التطور الحادث في المملكة ينعكس في بناء المدن وتشييدها وشق الطرق، ما دعاه لتشجيع أصدقائه للقدوم للمملكة، خاصة أن ذلك متاح بسهولة كزائرين أو سائحين أو معتمرين أو حجاج، وحتى للعمل أو الاستثمار، فقط عليهم أن يلقوا نظرة على الموقع الإلكتروني للتأشيرة السياحية وسيجدون كثيرا من الفرص المتاحة بالمملكة.

يذكر أن المملكة ستشهد غداً انطلاق أعمال المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي بحضور نخبة من المسؤولين السعوديين والعرب والأفارقة وقادة المال والأعمال والاستثمار والاتحادات التجارية، والمنظمات الدولية، والشخصيات الأكاديمية البارزةومراكز الفكر، لبحث العلاقات وفرص التعاون المشتركة.