أفادت مصادر بأن مواطنة بجدة تقدمت بشكوى منذ أيام إلى جمعية حقوق الإنسان تفيد فيها بزواجها من أحد المواطنين زواج "مسيار" وإنجابها منه، لكنه يرفض الاعتراف بالزواج.

وقالت المصادر وفقاً لـ"عكاظ"، إن المواطنة تعيش مع زوجها حالياً في منزل واحد دون استخراج أي أوراق ثبوتية لزواجهما، مبينةً أن الزوج أدخل زوجته المستشفى عند الولادة باسم وهوية زوجته الأولى ليحمل طفلهما اسم والده واسم زوجته الأولى وتحرم الأم منه.

وأشارت إلى حالة أخرى لفتاة ظل والدها يرفض الاعتراف بها رغم زواجه من والدتها خارج المملكة قبل 20 عاماً بعقد شرعي دون موافقة الجهات المختصة، قبل أن تحصل الأم على حكم مكتسب القطعية يلزم الأب باستخراج هوية وطنية لابنته.

ونوهت المصادر إلى حالة ثالثة لمواطنة تقدمت بشكوى ضد زوجها، والذي تزوجها "زواج مسيار" وأنجب منها طفلاً بلغ الآن عامه الخامس، لكن الأب يرفض الاعتراف به، فيما أكد مدير جمعية حقوق الإنسان صالح الغامدي، أنهم باشروا الحالات الثلاث وماضون في دعمهم.