نظم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، أمس الأول، جلسة ثقافية بعنوان "المكتبات كمصدر للإبداع.. مكتبة إثراء نموذجًا"، ضمن مشاركته لأول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، خلال الفترة من الأول وحتى الـ12 من نوفمبر الحالي.

وتحدث المتخصص في أنظمة المكتبات والخدمات الفنية في المركز، علي السعدي، عن المراحل التطويرية لمكتبة "إثراء"، وما تتميز به المكتبة، واستقبالها لأكثر من 600 ألف زائر، و37 ألف قارئ منذ مطلع العام الجاري، إلى جانب استضافة 88 نادياً للقراءة، وتقديم أكثر من 80 برنامجاً ونحو 600 جلسة نقاشية مثرية.

وتطرق السعدي إلى مبادرات مكتبة "إثراء" التي تشمل سبع مدن عربية وعالمية، إلى جانب ترجمة العديد من إصداراته بلغات عالمية، فضلاً عن التقنيات العالمية الذي وظفتها مكتبة إثراء كتقنية الـ "RFID"؛ سواء في عملية الإعارة أو أجهزة الخدمة الذاتية أو إرجاع الكتب، والشاشات الذكية، وغيرها.

من جانبه، أشار المستشار الثقافي في مركز "إثراء" طارق الخواجي، إلى دور المكتبات في صناعة فكر ثقافي وطاقة إبداعية، إذ تطرح مكتبة إثراء فعاليات عدة عبر سلسلة برامج وأنشطة تستوعب من خلالها الاحتياج المعرفي لكافة الفئات العمرية، مشيراً إلى أنه في طليعة تلك البرامج برنامج "اقرأ" الذي بدأ قبل عشرة أعوام.

**carousel[331753,331754]**