اتُهمت زوجة نائب رئيس زيمبابوي بمحاولة قتل زوجها.
ومثلت ماري شيوينغا، وهي عارضة سابقة وزوجة نائب الرئيس كونستانتينو شيوينغا، أمام محكمة القضاة في هراري، اليوم الاثنين، حيث اتُهمت أيضا بغسل الأموال والاحتيال.
مرتديةً فستاناً عليه رسوم زهور، لوحت ماري للصحافيين فيما دخلت زنزانة الاحتجاز في المحكمة.
وأمر القاضي بأن تظل ماري قيد الاحتجاز على ذمة جلسة كفالة.
وتُتهم ماري بمحاولة قتل زوجها في جنوب إفريقيا في يوليو/تموز الماضي. أولاً، حاولت حرمانه من العلاج الطبي بالإصرار على بقائه في فندق بدلاً من مستشفى عندما سافر إلى جنوب إفريقيا لتلقي العلاج الطبي العاجل، وفقاً للائحة الاتهام.
لاحقاً، نقل أفراد الأمن نائب الرئيس إلى المستشفى. وزعم أحدهم أنها توجهت إلى المستشفى يوم 8 يوليو/تموز، وطلبت من الأمن مغادرة الغرفة، وأثناء تواجدها وحدها مع زوجها "أزالت قطارة الوريد والقسطرة الوريدية المركزة" له، ما تسبب في نزيف غزير، وفقاً للائحة الاتهام الموجّهة لها.
وبعدها، أجبرت ماري زوجها على ترك فراش المستشفى وحاولت توجيهه إلى خارج المكان، لكن حرسه الأمني اعترض طريقها.
وتُتهم ماري شيوينغا أيضاً بغسيل نحو مليون دولار ونقلها إلى جنوب إفريقيا بزعم دفعها المبلغ مقابل بضائع لم تجلبها أبداً إلى زيمبابوي.