أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، خلال مباحثات مع قادة عرب ومسلمين اليوم، أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة يتطلب جهداً جماعياً منسقاً للقيام بتحرك فعّال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، والعمل لفك الحصار بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وتأمين المستلزمات الطبية للمرضى والمصابين في غزة.
والتقى ولي العهد، على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، كلاً من: رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية أنور الحق كاكار، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وجدد الأمير محمد بن سلمان؛ إدانة ورفض المملكة القاطع لهذه الحرب الشعواء التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الدولية الإنسانية من أداء دورها، والدعوة للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.
وأشار إلى أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة؛ هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
وخلال لقائه الرئيس المصري، أكد الأمير محمد والرئيس السيسي، على أهمية وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة، والرفض القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة، وتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته.
كما جرى الاتفاق على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الوثيق بين المملكة ومصر خلال الفترة المقبلة؛ لتأكيد الرؤية العربية والإسلامية بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد ولي العهد خلال لقائه الرئيس الفلسطيني؛ تحميل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته، ورفض المملكة القاطع لاستمرار العدوان والاحتلال والتهجير القسري لسكان غزة.
كما شدد على استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في حياة كريمة وتحقيق آماله وطموحاته وتحقيق السلام العادل والدائم.
وكان ولي العهد قد افتتح نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في وقت سابق اليوم، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة، وأكد في كلمته أن المملكة بذلت جهوداً حثيثة لحماية المدنيين ووقف الحرب في غزة، ومن هذا المنطلق فإن المملكة تجدد المطالبة بضرورة الوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين، وتمكين المنظمات الإنسانية من أداء دورها، مؤكداً الدعوة للإفراج عن الرهائن والمحتجزين وحفظ الأرواح والأبرياء.
**carousel[332106,332097,332105,332107,332117]**