قررت الهيئة الشرعية، بالمديرية العامة للشؤون الصحية، بالمنطقة الشرقية، أمس الأربعاء تأجيل نظر قضية وفاة الفتاة "رزان الهدهود"، في جلستها الأولى إلى أجل غير مسمى، إذ غاب عن الجلسة شاهدا العيان، الطبيب الأجنبي، وإحدى الممرضات.
واستغرقت مداولات القضية منذ وفاة "رزان" في برج الدمام الطبي وحتى أولى جلسات القضية نحو 720 يومًا.
وعبر والد "رزان"، أحمد الهدهود، وفقًا لـ"اليوم" عن استيائه من طول فترة المداولات، والتي تخطت العامين، مشيرًا إلى أن الموضوع أتعب الأسرة نفسيًا، لدرجة أنه أصبح يتناول علاجات نفسية.
وأكد ثقته في نزاهة واستقلالية القضاء، وفي إيقاع العقوبات المناسبة بحق كل من يثبت تورطه في وفاة ابنته.
وكانت الفتاة رزان الهدهود (17 عاما) والتي تدرس بالصف الثالث الثانوي قد توفيت قبل نحو عامين بخطأ طبي بعد نقلها إلى مجمع الدمام الطبي لمعاناتها من آلام في البطن وبعض أجزاء من الجسم.
يذكر أن الهيئة الصحية الشرعية جهة مستقلة، تنظر في القضايا الصحية الشرعية، يرأسها قاض من وزارة العدل، وعضوية أطباء استشاريين من التعليم، والصحة، وعضو نظامي.