جمع نهر العطاء وحب الأشقاء، قادة المملكة وأبناء الوطن في تلك اللحظة التاريخية التي تعيشها المنطقة على وقع الأحداث التي تشهدها غزة، ويعاني على إثرها أبناء الشعب الفلسطيني، حيث جسد هذا المعنى قوة الموقف السعودي لمحاولة الخروج من الأزمة وإنقاذ الأشقاء.
ولم يُخف على أحد في المنطقة العربية أو خارجها، دور المملكة القوي في الأزمة، سواء على مستوى العمل السياسي الجاد لتوحيد كلمة عربية تكون لها وقع الضغط على المجتمع الدولي لإيقاف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، كما أن ذلك يتوازي مع مسالك أخرى تتعلق بالأعمال الإنسانية والمساعدات.
وتخطى حجم التبرعات الشعبية منذ انطلاق حملة دعم غزة أكثر من 463 مليون ريال شارك فيها القادة وأبناء الوطن في تعبير عن مدى الحب لأشقائهم الفلسطينيين، حيث دل ذلك على شيء زرع في أرض مملكة الخير وهو العطاء دون انتظار مقابل.
والكلمة السياسية القوية للمملكة كان لها أثر بالغ خلال الساعات الماضية من خلال زيادة الضغط الدولي لإنهاء تلك الحرب، وحماية المدنيين وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني خاصة سكان غزة، ووقف التهجير القسري لهم.