قالت وزارة الخارجية الباكستانية إنها لم تشارك في قمة ‏كوالالمبور لأن الوقت والجهد ضروريان لمعالجة مخاوف الدول ‏الإسلامية الكبرى، فيما يتعلق بالانقسام المحتمل في الأمة.‏

وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية عائشة فاروقي في ‏بيان رداً على وسائل الإعلام، أن باكستان ستواصل العمل من ‏أجل وحدة الأمة وتضامنها، مشددة على أن هذا الأمر لا غنى ‏عنه لمواجهة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم.‏

من جانبها نفت سفارة المملكة لدى جمهورية باكستان الإسلامية، في بيان لها اليوم السبت، ‏صحة ‏الأنباء التي تروج لها بعض الجهات حول ضغوط ‏مزعومة ‏مورست على باكستان من قبل المملكة لنثنيها عن ‏المشاركة في ‏القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.‏

‏كما اعتبر أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين لقاء كوالالمبور "تغريد خارج السرب" وقال إن أي عمل خارج المنظمة إضعاف للإسلام والأمة، وتغريد خارج السرب.