روت مواطنة تفاصيل إصـابتها بمرض الإيدز عن طريق طليقها قبل 20 عاماً، مبينةً أن الأطباء بمستشفى عسير نصحوه بعد اكتشاف المرض بعدم الزواج، لكنه تقدم إليها وخطبها وتزوجها دون أن يخبرها.
وأوضحت المواطنة "أم مجيد"، أنها علمت بإصـابتها بعدما جرى فحصها وتحليلها من قبل فرقة إسعافية حضرت إلى جمعية تحفيظ القرآن التي تدرس فيها، مشيراً إلى أن زوجها الذي نقل إليها المرض طلقها بعد علمه بإصـابتها رغم أنه من نقل العدوى إليها.
ولفتت خلال إحدى حلقات برنامج "اتجاهات" على قناة "روتانا خليجية"، إلى أن أسرتها كانت ترفض علاجها وتتمنى وفاتها خشيةً الفضيحة، لكن شخصاً نجح في إقناع والدها وأشقائها بأن تخضع للعلاج.
وأشارت إلى أن أهل زوجها عزلوه في غرفة بعدما علموا بإصـابته خوفاً من تعرضهم للعدوى، موضحةً أنه طلب منها أن يرى ابنته ويجلس معها قبل أن يتوفى في اليوم الثاني بعدما رفض تناول الطعام والأدوية.
ونوهت إلى أن أقرب صديقاتها تخلت عنها عقب علمها بمرضها و"بلكتها" وغيرت أرقام جوالاتها، ما دفعها إلى الانعزال والعيش في حياة مُغلقة بين المنزل والمستشفى.