قامت امرأة بكتابة وإرسال 1900 رسالة معايدة بمناسبة عيد الميلاد لغرباء، في محاولة منها لمحاربة الوحدة.

وأمضت مو فايوز من مدينة نوتينغهام في إنجلترا ليالٍ كثيرة على مدى أشهر وهي تكتب رسائل معايدة ثمّ تجوب الشوارع لتوزيعها.

وقالت فايوز التي تبلغ 45 عاماً إنها أرادت الوصول الى الأشخاص الأكثر حاجة.

وأرفقت كل رسالة من الرسائل بكمية من الشوكولاتة وبدعوة إلى العشاء في ليلة العيد، ستقوم بتحضيره مجموعة من المتطوعين.

وقالت فايوز: "الأجواء المرتبطة باحتفالات عيد الميلاد تحبط الكثير من الأشخاص وتسبب لهم الكآبة. ولهذا، يمكن صنع الفارق عبر تذكّرهم وتقديم شيء لهم".