كشفت الدكتورة ميمونة آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة؛ عن وجود تفاهم بين المجلس، ووزارة العدل، والهيئة العامة للإحصاء؛ من المقرر أن ينتهي بإصدار "مؤشر الطلاق"، خلال فترة قريبة، ليكون ذلك المؤشر بمثابة نشرة يتم إصدارها بشكل سنوي.
وأكدت آل خليل، في تصريح خصّت به "أخبار24"، على هامش منتدى الأسرة السعودية 2023، أن "مؤشر الطلاق" المزمع إطلاقه؛ سيتضمن أرقاماً تتعلق بحجم الطلاق وتوزيعه وخصائص المطلقين، فيما ألمحت إلى أن هناك دراسة أوسع يجريها المجلس مع المؤشر، تبين مسببات الطلاق، والعوامل التي قد تكون اقتصادية أو تعليمية أو إعلامية، معتبرة أن المسببات والعوامل بمثابة سؤال مفتوح، لم يدرس بالطريقة المتعمقة والشاملة حتى الآن.
وقالت آل خليل: "منتدى الأسرة السعودي في نسخته السادسة هذه السنة 2023، وضع عنوانه العريض متمحوراً حول الأسرة في ظل المتغيرات المعاصرة، وكما هو معروف المتغيرات المعاصرة كثيرة ومتجددة، واخترنا في هذه السنة أن نسلط الضوء على الطفل وحمايته في العالم الرقمي، خصوصاً أن المنتدى أُطلق في شهر نوفمبر، حيث يحتفل العالم في 20 نوفمبر بيوم الطفل العالمي، وقررنا أن نطلق الإطار الوطني لسلامة الأطفال على الإنترنت، والذي يشمل خطة محكومة يدخل فيها أكثر من 10 جهات تضطلع جميعها بمسؤولياتها لحماية الطفل على الفضاء السيبراني."
ومضت تتحدث: "الفضاء السيبراني يعتبر جديدا؛ وكآباء ومعلمين علينا أن نتعلم مع أطفالنا أساليب التوعية وأساليب التحكم، ومن هذا المنطلق، سنقدم ورشة عن أساليب التحكم للآباء ومقدمي الرعاية، لكي لا نترك الأطفال عرضة لأن يصبحوا ضحايا".
وأشارت إلى أن اليوم الثاني من المنتدى سيُخصص للحديث عن صعوبة التوازن بين العمل ومسؤوليات الأسرة، وهي إحدى الصعوبات التي تؤثر على الوقت الذي تقضيه الأسرة مع بعضها، بالإضافة إلى تسليط الضوء على كبار السن، فهناك حاجة لتكريس مفهوم "التشيخ النشط" والاهتمام بصحة كبار السن وانتهاج "الوقاية" بدلا من الاعتماد على العلاج، وتعزيز استقلاليتهم.