تحدث لاعب نادي الشباب والمنتخب السعودي السابق فؤاد أنور، عن رأيه في تجربة سامي الجابر مع الشباب، وأسباب خلافه السابق معه، ومن هو اللاعب الذي يراه أسطورة كرة القدم السعودية.

وقال فؤاد أنور إن تجربة سامي كمدرب مع الشباب كانت غير ناجحة، والسبب هو سماحه برحيل لاعبين مميزين مثل عبدالله العويس ووليد عبدالله وحسن معاذ، واستقطابه لاعبين آخرين لم يكونوا على مستوى طموحات الجماهير.

وأضاف وفقاً لـ "الرياضية"، أنه يرى أن سامي مثل أي لاعب وأن ماجد عبدالله هو رقم واحد وأسطورة الكرة السعودية، مبيناً أنه لو تمت مراجعة تاريخه سيعرف الجميع من هو الأسطورة التالية بعد ماجد.

وعن الخلاف الذي وقع بينه وبين سامي الجابر، أوضح أن العلاقة بينهما في السابق كانت علاقة أخوة وليست صداقة، ولكن حدثت بينهما خلافات وسامي خذله، ولكن الأخير زاره في عزاء والده وانتهت المشكلة بينهما في ذلك اليوم.

وأكد أنه لم يحزن لتولي سامي الجابر تدريب نادي الشباب وعدم إعطائه هو الفرصة لذلك، والسبب أنه كان قد ترك التدريب في ذلك الوقت، كما أن اختيار سامي جاء بناء على قرارات إدارية لا بد أن تحترم.

وكشف فؤاد أنور حقيقة الخلاف بينه وبين فهد الهريفي على تسديد ركلة الجزاء في مباراة ريال مدريد بكأس العالم للأندية عام 2000، مبيناً أنه لم يحدث خلاف بينهما في تلك المباراة، والدليل أن فهد ركض نحوه بعد تسديده الركلة للاحتفال، ولكن الخلاف وقع في مباراة أخرى.

وتطرق للحديث عن ذكريات كأس آسيا 1996 في أبو ظبي، حيث أشار إلى أنه كان مصاباً قبل البطولة وسافر مع الفريق بناء على طلب المدرب، واضطر لأخذ إبرة ليتمكن من المشاركة في المباريات.

وشدد فؤاد أنور على أنه لا يسمح لأحد بأن يخدش تاريخه لأنه جاء نتيجة جهد، معبراً عن سعادته بمشاركة أندية سعودية في مونديال الأندية لكن يبقى النصر صاحب المشاركة الأولى، ويكفي على النصر غيابه 19 عاماً عن العالمية.

[youtube]https://www.youtube.com/watch?time_continue=620&v=9l68_Lv3lng&feature=emb_logo[/youtube]