أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية أسماء الفائزين في دورتها الـ42 خلال حفل أقامته أمس الأربعاء بفندق الفيصلية بالرياض، تحت رعاية أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة الجائزة الأمير خالد الفيصل.

وأكد الأمير خالد الفيصل في كلمته خلال الحفل حيادية الجائزة وبعدها عن المتاهات وخاصة السياسية منها، مبيناً أن الجائزة تقدر الإنسان ومنجزاته في مجال الفكر والثقافة وخدمة الإنسانية.

ومُنحت الجائزة في مسار الدراسات الإسلامية وموضوعها "تراث القدس الإسلامي"، للدكتور محمد ھاشم غوشة الأردني الجنسية، لمبررات منھا غزارة أعماله حول تاريخ القدس وآثارها عبر العصور.

وفي مسار جائزة الملك فيصل للغة العربية والأدب، وموضوعها "الدراسات اللغوية العربية باللغات الأخرى" تم منح الجائزة للدكتور "مايكل كارتر" الأسترالي الجنسية، الأستاذ في جامعة سيدني، وذلك لأعماله في تاريخھا الممتد على مدى خمسين عامًا، وتعد من أھم المراجع التي درست الفكر النحوي العربي باللغة الإنجليزية.

وقررت لجنة الاختيار منح الجائزة في مسار الطب وموضوعها "أمراض الھيوموغلوبين" للدكتور ستيوارت ھولاند أوركين، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في كلية الطب، جامعة ھارفارد وذلك لجهوده العلمية المتميزة في مجال أمراض صبغة الدم الوراثية.

ومنحت اللجنة الجائزة في مسار العلوم وموضوعها "علم الحياة"، للدكتور "زياودونق وانق"، الأمريكي الجنسية، الأستاذ في المعھد الوطني للعلوم الحيوية في بكين، وذلك لاكتشافاته الرائدة التي أدت إلى تغير في فھم طبيعة عمل وموت الخلية البالغة، ما أسهم في تطوير علاجات وعقاقير تحاكي محفزات وقف تدھور الخلايا في مقاومة الأمراض المھددة للحياة.