كشف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حوار له مع قناة CBS News الأميركية أَنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تكشف عن طلب النظام الإيراني من الميليشيات المسلحة بعدم مهاجمة المصالح الأميركية أو التعرض لها، محذرا الميليشيات الإيرانية من مصير حزب الله العراقي الذي تعرضت قواعده لاستهداف أميركي بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين.

وأضاف بنس أَن الشعب الأميركي يستطيع أَن يرتاح الليلة بفضل "القيادة القوية التي أظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشجاعة الكبيرة التي أثبتتها قواتنا المسلحة المحترفة خلال الأسابيع الماضية بغض النظر عن الهجوم الصاروخي".

كشف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حوار له مع قناة CBS News الأميركية أَنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تكشف عن طلب النظام الإيراني من الميليشيات المسلحة بعدم مهاجمة المصالح الأميركية أو التعرض لها، محذرا الميليشيات الإيرانية من مصير حزب الله العراقي الذي تعرضت قواعده لاستهداف أميركي بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين.

وأضاف بنس أَن الشعب الأميركي يستطيع أَن يرتاح الليلة بفضل "القيادة القوية التي أظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشجاعة الكبيرة التي أثبتتها قواتنا المسلحة المحترفة خلال الأسابيع الماضية بغض النظر عن الهجوم الصاروخي".

وأكد بنس أَن "التحدي الذي نواجهه هو أن قاسم سليماني كان زعيم التنظيمات والميليشيات الإرهابية لكننا أرسلنا رسالة واضحة من خلال استهداف قواعد حزب الله في العراق وسوريا ولن نتسامح مع أي عمليات عنف مرة أخرى".

وقبل يومين قال بنس، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن العالم أصبح أكثر أماناً اليوم بعد مقتل قاسم سليماني، مشيداً بموقف الرئيس ترمب الذي يرى أنه اتخذ إجراءً حاسماً ووقف ضد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.

وسرد مايك بنس بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبها سليماني، إذ نظم محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة عام 2011، وعمل على تنظيم وتمكين إطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل العشرات من الناس في المنطقة، حيث شملت الأهداف المطارات المدنية في السعودية.

كما اتهم بنس، سليماني بأنه "ساعد 10 من أصل 12 من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "رجل شرير ومسؤول عن قتل الآلاف من الأميركيين".

ورداً على نائب الرئيس الأميركي، أشار البعض إلى أن هناك 19 إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وليس 12. لكن السكرتيرة الصحافية لبنس، كاتي والدمان، أوضحت فيما بعد أن نائب الرئيس الأميركي كان يشير إلى 12 من الخاطفين الـ19 الذين "عبروا أفغانستان.