أكدت مستشارة تربوية أن هناك إشكالات قديمة وجديدة تواجه مستقبل التعليم، مبينةً أن المناهج التعليمية والجامعات تحتاج إلى تطوير جذري وقوي، عن طريق مسؤول جريء في تغيير التخصصات.
وأوضحت المستشارة التربوية الدكتورة فايزة الحربي، خلال برنامج "تم" على قناة "SBC"، أن بعض التخصصات بالجامعات من الضروري النظر فيها وإيقافها وإنشاء تخصصات جديدة تواكب عصر الذكاء الاصطناعي.
وأشارت الحربي إلى أن جامعة الإمام طرحت تخصصات جديدة مثل كلية الإعلام، مشيرة إلى أنها كانت أقساماً وبعد ذلك أصبحت كلية.
ولفتت الحربي إلى ضرورة تعليم الطلاب بالمرحلة الثانوية بعض الحرف المهنية، مشيرة إلى أن بعض الطلاب ليس لديهم رغبة في التعليم ويتوقفون عند الثانوية.