ضمن حملة التبرعات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، وبدأتها القيادة بتبرع سخي يبلغ 50 مليون ريال؛ شهد السفير السعودي في العاصمة المصرية القاهرة أسامة نقلي، وصول جزء من الإغاثات السعودية المقدمة لقطاع غزة، عقب أن حطت الرحلة السابعة الجوية لجسر الإغاثة السعودي، للأشقاء الفلسطينيين بغزة، رحالها في مطار العريش المصري.

واعتبر السفير "نقلي"، أن وقوف الشعب السعودي خلف هذه الحملة الإنسانية، شيء غير مستغرب، والتي وصلت اليوم إلى قرابة نصف مليار ريال، فيما ما زالت الأرقام تتصاعد، مشيراً إلى متابعته سير طائرات الإغاثة من مطار العريش، وحتى وصولها إلى المستودعات ثم انتقالها من المستودعات إلى معبر رفح.

وأكد نقلي أن وقوف المملكة إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين تاريخي ليس فقط سياسياً، إنما إنسانياً في سبيل التخفيف من معاناة الاحتلال عبر سنوات.

بدوره أوضح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن الطائرة الإغاثية السابعة كانت تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية تزن 35 طناً.

يأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.

**carousel[333500,333632,333456,333499,333455,333457,333454,333498,333625,333626,333629,333627,333628]**